الدستور : اتحاد المزارعين يحذر من انتشار زيت الزيتون المغشوش
التاريخ: 14/10/2025
اتحاد المزارعين يحذر من انتشار زيت الزيتون المغشوش
نشر في: الثلاثاء 14 تشرين الأول / أكتوبر 2025. 05:16 صباحاًآخر تعديل: الثلاثاء 14 تشرين الأول / أكتوبر 2025. 05:16 صباحاً
- كتب: محمود كريشان- الدستور
أهاب مدير عام اتحاد المزارعين المهندس محمود العوران بالمواطنين شراء احتياجاتهم من منتج زيت الزيتون مباشرة من المزارعين، أو من المعاصر المعروفة بجودة منتجها، حيث تنتشر المعاصر في المملكة من منطقة سحم الكفارات إلى حوض الديسي، لضمان نوعية وجودة المنتج. أشار إلى أنه نظرا لتعدد أساليب الغش المبتكرة فإن المواطن في كثير من الأحيان يجد نفسه غير قادر على تمييز أنواع الزيت، مؤكدا أنه في غالب الأحيان لا يُجدي اللجوء إلى التقييم الحسي من قبل مدعي الخبرة، ولهذا تكون النتيجة وقوع المواطن في براثن الغشاشين.
وأكد العوران في تصريح خاص لـ»الدستور» أن خطورة غش زيت الزيتون، من خلال وقائع سابقة، تكمن في أن بعض «الغشاشين» يضيفون للزيت أصباغا كيماوية خطرة على صحة المواطنين والمستهلكين لها، ويجري تسويق بعضها بأسماء معروفة، وتباع بأسعار منخفضة تصل إلى حدود الـ(80) ديناراً للتنكة، مع بدء تدفق منتج زيت الزيتون إلى الأسواق، الذي يشكل فترة موسمية رائجة بالنسبة لبعض الأنفس المريضة، حيث يسعون بطرق شتى إلى غش زيت الزيتون بالزيوت الأخرى وطرق عديدة متنوعة.
وأشار العوران إلى أن عصابات الغش تنشط هذه الأيام وتقوم بخلط ما نسبته (20 %) من زيت الصويا والنخيل والذرة وغيرها، يضاف إليها مجموعة من الملونات الخضراء والصفراء، وعصر كمية من أوراق الزيتون الخضراء، لإعطاء الزيت المغشوش طعما حارقا كالزيت الأصلي، داعيا المواطنين لإبلاغ أي مركز أمني في حال الشك بوجود أي كمية مغشوشة يعرضها التجار والباعة الموسميون في أي منطقة من المملكة لاتخاذ الإجراءات اللازمة فورا، حيث يتم تحويل المضبوطات إلى مؤسسة المواصفات والمقاييس، والمؤسسة العامة للغذاء والدواء، لتجرى الفحوصات المخبرية لمعرفة ما إذا كانت الكميات مغشوشة أم لا، ويتم توقيف من يثبت أنه يتداول بيع زيت الزيتون المغشوش، ليصار إلى تحويله للقضاء لاتخاذ الإجراءات اللازمة فورا. يذكر أنه مع بدء موسم قطف ثمر الزيتون ومن ثم عصره، تنشط فئات منحرفة تمتهن ممارسة غش منتج زيت الزيتون بأساليب شبه متقنة يصعب كشفها من قبل المواطن حيث تتنوع تلك الأساليب لينطلي المشهد على المشتري حيث يعتبر هذا الموسم فرصة لأصحاب الأنفس المريضة لترويج بضائعهم المخادعة بأسعار أقل من سعر السوق لضمان بيع أكبر كمية من الزيت المغشوش وممارسة التدليس وخداع المواطن الذي يقع فريسة لتلك الفئات المضللة.
جميع الحقوق محفوظة.
لا يجوز استخدام أي مادة من مواد هذا الموقع أو نسخها أو إعادة نشرها أو نقلها كليا أو جزئيا دون الحصول على إذن خطي من الناشر تحت طائلة المسائلة القانونية.